الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الإتقان في علوم القرآن (نسخة منقحة)
.فصل: في الِاحْتِجَاجِ عَلَى غَرِيبِ الْقُرْآنِ وَمُشْكِلِهِ بِالشِّعْرِ: الِاحْتِجَاجُ عَلَى غَرِيبِ الْقُرْآنِ وَمُشْكِلِهِ بِالشِّعْرِ.قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْأَنْبَارِيُّ: قَدْ جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ- كَثِيرًا- الِاحْتِجَاجُ عَلَى غَرِيبِ الْقُرْآنِ وَمُشْكِلِهِ بِالشِّعْرِ. وَأَنْكَرَ جَمَاعَةٌ- لَا عِلْمَ لَهُمْ- عَلَى النَّحْوِيِّينَ ذَلِكَ، وَقَالُوا: إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ جَعَلْتُمِ الشِّعْرَ أَصْلًا لِلْقُرْآنِ. وَقَالُوا: وَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ بِالشِّعْرِ عَلَى الْقُرْآنِ، وَهُوَ مَذْمُومٌ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ؟؟!!.قَالَ: وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا زَعَمُوهُ مِنْ أَنَّا جَعَلْنَا الشِّعْرَ أَصْلًا لِلْقُرْآنِ، بَلْ أَرَدْنَا تَبْيِينَ الْحَرْفِ الْغَرِيبِ مِنَ الْقُرْآنِ بِالشِّعْرِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزُّخْرُف: 3]. وَقَالَ: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشُّعَرَاء: 195].وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الشِّعْرُ دِيوَانُ الْعَرَبِ فَإِذَا خَفِيَ عَلَيْنَا الْحَرْفُ مِنَ الْقُرْآنِ- الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ بِلُغَةِ الْعَرَبِ- رَجَعْنَا إِلَى دِيوَانِهَا، فَالْتَمَسْنَا مَعْرِفَةَ ذَلِكَ مِنْهُ.ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا سَأَلْتُمُونِي عَنْ غَرِيبِ الْقُرْآنِ فَالْتَمِسُوهُ فِي الشِّعْرِ، فَإِنَّ الشِّعْرَ دِيوَانُ الْعَرَبِ.وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِه: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُسْأَلُ عَنِ الْقُرْآنِ فَيُنْشِدُ فِيهِ الشِّعْرَ.قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَعْنِي كَانَ يَسْتَشْهِدُ بِهِ عَلَى التَّفْسِيرِ.قُلْتُ: قَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَثِيرًا مِنْ ذَلِكَ؛ وَأَوْعَبُ مَا رُوِّينَاهُ عَنْهُ مَسَائِلُ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ؛ وَقَدْ أَخْرَجَ بَعْضَهَا ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي كِتَابِ الْوَقْفِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَسُوقَهَا هُنَا بِتَمَامِهَا لِتُسْتَفَادَ:أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّالِحِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ: أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ الْعِرَاقِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَبْهَانَ الْكَاتِبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّسِّيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ بَحْرُ بْنُ فَرُّوخَ الْمَكِّيُّ، أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ دَأَبٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ جَالِسٌ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، قَدِ اكْتَنَفَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، فَقَالَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ لِنَجْدَةَ بْنِ عُوَيْمِرٍ: قُمْ بِنَا إِلَى هَذَا الَّذِي يَجْتَرِئُ عَلَى تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بِمَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ، فَقَامَا إِلَيْهِ، فَقَالَا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَتُفَسِّرَهَا لَنَا، وَتَأْتِيَنَا بِمُصَادَقَةٍ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا أَنْزَلَ الْقُرْآنَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَلَانِي عَمَّا بَدَا لَكُمَا، فَقَالَ نَافِعٌ:أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} [الْمَعَارِج: 37] قَالَ الْعِزُونَ: حِلَقُ الرِّفَاقِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ عُبَيْدَ بْنَ الْأَبْرَصِ وَهُوَ يَقُولُ:قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِه: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [الْمَائِدَة: 35]، قَالَ: الْوَسِيلَةُ: الْحَاجَةُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ عَنْتَرَةَ وَهُوَ يَقُولُ: قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قوله: {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [الْمَائِدَة: 48] قَالَ: الشِّرْعَةُ: الدِّينُ، وَالْمِنْهَاجُ: الطَّرِيقُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِه: {إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} [الْأَنْعَام: 99] قَالَ: نُضْجِهِ وَبَلَاغِهِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرِيشًا} [الْأَعْرَاف: 26] قَالَ: الرِّيشُ الْمَالُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [الْبَلَد: 4] قَالَ: فِي اعْتِدَالٍ وَاسْتِقَامَةٍ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ لَبِيدَ بْنَ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ} [النُّور: 43] قَالَ: السَّنَا: الضَّوْءُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَفَدَةً} [النَّحْل: 72] قَالَ: وَلَدُ الْوَلَدِ، وَهُمُ الْأَعْوَانُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مَرْيَمَ: 13]. قَالَ: رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ طَرَفَةَ بْنَ الْعَبْدِ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الرَّعْد: 31] قَالَ: أَفَلَمْ يَعْلَمْ، بِلُغَةِ بَنِي مَالِكٍ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ مَالِكَ بْنَ عَوْفٍ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثْبُورًا} [الْإِسْرَاء: 102] قَالَ: مَلْعُونًا مَحْبُوسًا مِنَ الْخَيْرِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزِّبَعْرَى يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} [مَرْيَمَ: 23] قَالَ: أَلْجَأَهَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ندِيًّا} [مَرْيَمَ: 73] قَالَ: النَّادِي الْمَجْلِسُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مَرْيَمَ: 74].قَالَ: الْأَثَاثُ: الْمَتَاعُ، وَالرِّئْيُ مِنَ الشَّرَابِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} [طه: 106].قَالَ: الْقَاعُ: الْأَمْلَسُ، وَالصَّفْصَفُ: الْمُسْتَوِي.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} [طه: 119].قَالَ: لَا تَعْرَقُ فِيهَا مِنْ شِدَّةِ حَرِّ الشَّمْسِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ خُوَارٌ} [الْأَعْرَاف: 148] قَالَ: لَهُ صِيَاحٌ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} [طه: 42].قَالَ: لَا تَضْعُفَا عَنْ أَمْرِي.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الْحَجّ: 36]؟.قَالَ: الْقَانِعُ: الَّذِي يَقْنَعُ بِمَا أُعْطِيَ، وَالْمُعْتَرُّ: الَّذِي يَعْتَرِضُ الْأَبْوَابَ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الْحَجّ: 45]؟.قَالَ: مَشِيدٌ بِالْجِصِّ وَالْآجُرِّ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ عَدِيَّ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {شُوَاظٌ} [الرَّحْمَن: 35]؟.قَالَ: الشُّوَاظُ: اللَّهَبُ الَّذِي لَا دُخَانَ لَهُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 1] قَالَ: فَازُوا وَسَعِدُوا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ} [آلِ عِمْرَانَ: 13].قَالَ: يُقَوِّي.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنُحَاسٌ} [الرَّحْمَن: 35]؟قَالَ: هُوَ الدُّخَانُ الَّذِي لَا لَهَبَ فِيهِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمْشَاجٍ} [الْإِنْسَان: 2]؟قَالَ: اخْتِلَاطُ مَاءِ الرَّجُلِ وَمَاءِ الْمَرْأَةِ إِذَا وَقَعَ فِي الرَّحِمِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَفُومِهَا} [الْبَقَرَة: 61]؟قَالَ: الْحِنْطَةُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيّ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النَّجْم: 61]؟ قَالَ: السُّمُودُ اللَّهْوُ وَالْبَاطِلُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ، وَهِيَ تَبْكِي قَوْمَ عَادٍ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} [الصَّافَّات: 47]؟قَالَ: لَيْسَ فِيهَا نَتَنٌ وَلَا كَرَاهِيَةٌ كَخَمْرِ الدُّنْيَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} [الِانْشِقَاق: 18]؟قَالَ: اتِّسَاقُهُ: اجْتِمَاعُهُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْد: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الْبَقَرَة: 39]؟قَالَ: بَاقُونَ، لَا يَخْرُجُونَ مِنْهَا أَبَدًا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سَبَأٍ: 13]؟قَالَ: كَالْحِيَاضِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْد: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الْأَحْزَاب: 32].قَالَ: الْفُجُورُ وَالزِّنَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} [الصَّافَّات: 11].قَالَ: الْمُلْتَزِقُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْدَادًا} [الْبَقَرَة: 22].قَالَ: الْأَشْبَاهُ وَالْأَمْثَالُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} [الصَّافَّات: 67].قَالَ: الْخَلْطُ بِمَاءِ الْحَمِيمِ وَالْغَسَّاقِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا} [ص: 16]؟قَالَ: الْقِطُّ الْجَزَاءُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الْحِجْر: 26]؟قَالَ: الْحَمَأُ السَّوَادُ، وَالْمَسْنُونُ: الْمُصَوَّرُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِب: قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الْحَجّ: 28]؟قَالَ: الَّذِي لَا يَجِدُ شَيْئًا مِنْ شِدَّةِ الْحَالِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَاءً غَدَقًا} [الْجِنّ: 16]؟قَالَ: كَثِيرًا جَارِيًا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِشِهَابٍ قَبَسٍ} [النَّمْل: 7]؟قَالَ: شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ يَقْتَبِسُونَ مِنْهُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ طَرَفَةَ بْنِ الْعَبْد: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الْبَقَرَة: 10].قَالَ: الْأَلِيمُ الْوَجِيعُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ} [الْمَائِدَة: 46].قَالَ: أَتْبَعْنَا عَلَى آثَارِ الْأَنْبِيَاءِ، أَيْ: بَعَثْنَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا تَرَدَّى} [اللَّيْل: 11].قَالَ: إِذَا مَاتَ وَتَرَدَّى فِي النَّارِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} [الْقَمَر: 54].قَالَ: النَّهَرُ: السَّعَةُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} [الرَّحْمَن: 10].قَالَ: الْخَلْقُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ لَنْ يَحُورَ} [الِانْشِقَاق: 14].قَالَ: أَنْ لَنْ يَرْجِعَ، بِلُغَةِ الْحَبَشَةِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النِّسَاء: 3]؟.قَالَ: أَجْدَرُ أَلَّا تَمِيلُوا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصَّافَّات: 142]؟.قَالَ: الْمُسِيءُ الْمُذْنِبُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آلِ عِمْرَانَ: 152].قَالَ: تَقْتُلُونَهُمْ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَلْفَيْنَا} [الْبَقَرَة: 170].قَالَ: يَعْنِي وَجَدْنَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَنَفًا} [الْبَقَرَة: 182].قَالَ: الْجَوْرُ وَالْمَيْلُ فِي الْوَصِيَّةِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ} [الْأَنْعَام: 42].قَالَ: الْبَأْسَاءُ: الْخِصْبُ، وَالضَّرَّاءُ: الْجَدْبُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا رَمْزًا} [آلِ عِمْرَانَ: 41]؟.قَالَ: الْإِشَارَةُ بِالْيَدِ وَالْإِيمَاءُ بِالرَّأْسِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَقَدْ فَازَ} [آلِ عِمْرَانَ: 185].قَالَ: سَعِدَ وَنَجَا.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آلِ عِمْرَانَ: 64]؟.قَالَ: عَدْلٌ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [الشُّعَرَاء: 119].قَالَ: السَّفِينَةُ الْمُوَقَّرَةُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {زَنِيمٍ} [الْقَلَم: 13].قَالَ: وَلَدُ الزِّنَى.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَرَائِقَ قِدَدًا} [الْجِنّ: 11].قَالَ: الْمُنْقَطِعَةُ فِي كُلِّ وَجْهٍ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الْفَلَق: 1]؟قَالَ: الصُّبْحُ إِذَا انْفَلَقَ مِنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ خَلَاقٍ} [الْبَقَرَة: 102].قَالَ: نَصِيبٌ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} [الْبَقَرَة: 116].قَالَ: مُقِرُّونَ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَدُّ رَبِّنَا} [الْجِنّ: 3].قَالَ: عَظَمَةُ رَبِّنَا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَمِيمٍ آنٍ} [الرَّحْمَن: 44].قَالَ: الْآنُ: الَّذِي انْتَهَى طَبْخُهُ وَحَرُّهُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} [الْأَحْزَاب: 19]؟.قَالَ: الطَّعْنُ بِاللِّسَانِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْدَى} [النَّجْم: 34]؟قَالَ: كَدَّرَهُ بِمَنِّهِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا وَزَرَ} [الْقِيَامَة: 11].قَالَ: الْوَزَرُ: الْمَلْجَأُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَضَى نَحْبَهُ} [الْأَحْزَاب: 23]؟قَالَ: أَجَلَهُ الَّذِي قُدِّرَ لَهُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُو مِرَّةٍ} [النَّجْم: 6].قَالَ: ذُو شِدَّةٍ فِي أَمْرِ اللَّهِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْمُعْصِرَاتِ} [النَّبَأ: 14]؟قَالَ: السَّحَابُ يَعْصِرُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَخْرُجُ الْمَاءُ بَيْنَ السَّحَابَتَيْنِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ} [الْقَصَص: 35] قَالَ: الْعَضُدُ الْمُعِينُ النَّاصِرُ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي الْغَابِرِينَ} [الشُّعَرَاء: 171].قَالَ: فِي الْبَاقِينَ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تَأْسَ} [الْمَائِدَة: 26].قَالَ: لَا تَحْزَنْ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَصْدِفُونَ} [الْأَنْعَام: 46]؟قَالَ: يُعْرِضُونَ عَنِ الْحَقِّ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي سُفْيَانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ تُبْسَلَ} [الْأَنْعَام: 70].قَالَ: تُحْبَسَ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا أَفَلَتْ} [الْأَنْعَام: 78]؟قَالَ: زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ كَبِدِ السَّمَاءِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَالصَّرِيمِ} [الْقَلَم: 20]؟قَالَ: الذَّاهِبُ. أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَفْتَأُ} [يُوسُفَ: 85].قَالَ: لَا تَزَالُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} [الْإِسْرَاء: 31].قَالَ: مَخَافَةَ الْفَقْرِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَدَائِقَ} [النَّمْل: 60]؟قَالَ: الْبَسَاتِينُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَقِيتًا} [النِّسَاء: 85].قَالَ: قَادِرًا مُقْتَدِرًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُحَيْحَةَ الْأَنْصَارِيّ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَئُودُهُ} [الْبَقَرَة: 255]؟قَالَ: لَا يُثْقِلُهُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَرِيًّا} [مَرْيَمَ: 24]؟قَالَ: النَّهْرُ الصَّغِيرُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأْسًا دِهَاقًا} [النَّبَأ: 34]؟قَالَ: مَلْأَى، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَكَنُودٌ} [الْعَادِيَات: 6]؟قَالَ: كَفَوْرٌ لِلنِّعَمِ، وَهُوَ الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ، وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ، وَيُجِيعُ عَبْدَهُ. أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ} [الْإِسْرَاء: 51].قَالَ: يُحَرِّكُونَ رُءُوسَهُمُ اسْتِهْزَاءً، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُهْرَعُونَ} [هُودٍ: 78].قَالَ: يُقْبِلُونَ إِلَيْهِ بِالْغَضَبِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [هُودٍ: 99]؟قَالَ: بِئْسَ اللَّعْنَةُ بَعْدَ اللَّعْنَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هُودٍ: 101]؟قَالَ: تَخْسِيرٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ بِشْرِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هُودٍ: 81] مَا الْقِطْعُ؟.قَالَ: آخِرُ اللَّيْلِ سَحَرًا، قَالَ مَالِكُ بْنُ كِنَانَةَ: أَيْ: دَاهِيَةٌ.قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَيْتَ لَكَ} [يُوسُفَ: 23].قَالَ: تَهَيَّأْتُ لَكَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُحَيْحَةَ الْأَنْصَارِيّ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هُودٍ: 77]. قَالَ: شَدِيدٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُؤْصَدَةٌ} [الْهُمَزَة: 8]؟قَالَ: مُطْبَقَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَسْأَمُونَ} [فُصِّلَتْ: 8].قَالَ: لَا يَفْتُرُونَ وَلَا يَمَلُّونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الْفِيل: 3].قَالَ: ذَاهِبَةً وَجَائِيَةً، تَنْقُلُ الْحِجَارَةَ بِمَنَاقِيرِهَا وَأَرْجُلِهَا، فَتُبَلْبِلُ عَلَيْهِمْ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ، أَمَا سَمِعْتُ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثَقِفْتُمُوهُمْ} [الْبَقَرَة: 191]؟قَالَ: وَجَدْتُمُوهُمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [الْعَادِيَات: 4]؟.قَالَ: النَّقْعُ مَا يَسْطَعُ مِنْ حَوَافِرِ الْخَيْلِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الصَّافَّات: 55] قَالَ: وَسَطَ الْجَحِيمِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الْوَاقِعَة: 28]؟.قَالَ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَوْكٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَلْعُهَا هَضِيمٌ} [الشُّعَرَاء: 148]؟.قَالَ: مُنْضَمٌّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَوْلًا سَدِيدًا} [الْأَحْزَاب: 70] قَالَ: قَوْلًا عَدْلًا حَقًّا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَمْزَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التَّوْبَة: 8] قَالَ: الْإِلُّ: الْقُرَابَةُ، وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَامِدِينَ} [الْأَنْبِيَاء: 15].قَالَ: مَيِّتِينَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيَدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {زُبَرَ الْحَدِيدِ} [الْكَهْف: 96].قَالَ: قِطَعُ الْحَدِيدِ. أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسُحَقًا} [الْمُلْك: 11]؟.قَالَ: بُعْدًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا فِي غُرُورٍ} [الْمُلْك: 20]؟قَالَ: فِي بَاطِلٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَصُورًا} [آلِ عِمْرَانَ: 39].قَالَ: الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} [الْإِنْسَان: 10]؟.قَالَ: الَّذِي يَنْقَبِضُ وَجْهُهُ مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [الْقَلَم: 42].قَالَ: عَنْ شِدَّةِ الْآخِرَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِيَابَهُمْ} [الْغَاشِيَة: 25].قَالَ: الْإِيَابُ: الْمَرْجِعُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُوبًا} [النِّسَاء: 2].قَالَ: إِثْمًا، بِلُغَةِ الْحَبَشَةِ.قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟.قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْعَنَتَ} [النِّسَاء: 25]؟.قَالَ: الْإِثْمُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَتِيلًا} [النِّسَاء: 49]؟.قَالَ: الَّتِي تَكُونُ فِي شِقِّ النَّوَاةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ النَّابِغَة: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ قِطْمِيرٍ} [فَاطِرٍ: 13].قَالَ: الْجِلْدَةُ الْبَيْضَاءُ الَّتِي عَلَى النَّوَاةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَرْكَسَهُمْ} [النِّسَاء: 88].قَالَ: حَبَسَهُمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الْإِسْرَاء: 16].قَالَ: سَلَّطْنَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيَدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النِّسَاء: 101].قَالَ: يُضِلَّكُمْ بِالْعَذَابِ وَالْجَهْدِ، بِلُغَةِ هَوَازِنَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا} [الْأَعْرَاف: 92].قَالَ: كَأَنْ لَمْ يَكُونُوا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَذَابَ الْهُونِ} [الْأَنْعَام: 93].قَالَ: الْهَوَانُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النِّسَاء: 124]؟.قَالَ: النَّقِيرُ مَا فِي شِقِّ النَّوَاةِ، وَمِنْهُ تَنْبُتُ النَّخْلَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا فَارِضٌ} [الْبَقَرَة: 68] قَالَ: الْهَرِمَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [الْبَقَرَة: 187]؟.قَالَ: بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ؛ وَهُوَ الصُّبْحُ إِذَا انْفَلَقَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} [الْبَقَرَة: 90]؟.قَالَ: بَاعُوا نَصِيبَهُمْ مِنَ الْآخِرَةِ بِطَمَعٍ يَسِيرٍ مِنَ الدُّنْيَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} [الْكَهْف: 40].قَالَ: نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: 111] قَالَ: اسْتَسْلَمَتْ وَخَضَعَتْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124].قَالَ: الضَّنْكُ الضِّيقُ الشَّدِيدُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ كُلِّ فَجٍّ} [الْحَجّ: 27].قَالَ: طَرِيقٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذَّارِيَات: 7]؟.قَالَ: ذَاتُ طَرَائِقَ، وَالْخَلْقِ الْحَسَنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَرَضًا} [يُوسُفَ: 85].قَالَ: الدَّنِفُ الْهَالِكُ مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَدُعُّ الْيَتِيمَ} [الْمَاعُون: 2]؟.قَالَ: يَدْفَعُهُ عَنْ حَقِّهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} [الْمُزَّمِّل: 18].قَالَ: مُنْصَدِعٌ مِنْ خَوْفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهُمْ يُوزَعُونَ} [النَّمْل: 17].قَالَ: يُحْبَسُ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ حَتَّى تَنَامَ الطَّيْرُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّمَا خَبَتْ} [الْإِسْرَاء: 97].قَالَ: الْخَبْوُ الَّذِي يُطْفَأُ مَرَّةً وَيُسَعَّرُ أُخْرَى، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَالْمُهْلِ} [الْكَهْف: 29].قَالَ: كَرَدِيِّ الزَّيْتِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَخْذًا وَبِيلًا} [الْمُزَّمِّل: 16].قَالَ: شَدِيدًا لَيْسَ لَهُ مَلْجَأٌ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ} [ق: 36].قَالَ: هَرَبُوا بِلُغَةِ الْيَمَنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108].قَالَ: الْوَطْءُ الْخَفِيُّ وَالْكَلَامُ الْخَفِيُّ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُقْمَحُونَ} [يس: 8].قَالَ: الْمُقْمَحُ الشَّامِخُ بِأَنْفِهِ، الْمُنَكِّسُ رَأْسَهُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [ق: 5]؟قَالَ: الْمَرِيجُ الْبَاطِلُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مَرْيَمَ: 71]قَالَ: الْحَتْمُ الْوَاجِبُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْوَابٍ} [الزُّخْرُف: 71].قَالَ: الْقِلَالُ الَّتِي لَا عُرَى لَهَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْهُذَلِيّ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} [الصَّافَّات: 47].قَالَ: لَا يَسْكَرُونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَانَ غَرَامًا} [الْفُرْقَان: 65]قَالَ: مُلَازِمًا شَدِيدًا كَلُزُومِ الْغَرِيمِ الْغَرِيمَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ بِشْرِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالتَّرَائِبِ} [الطَّارِق: 7].قَالَ: هُوَ مَوْضِعُ الْقِلَادَةِ مِنَ الْمَرْأَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الْفَتْح: 12]؟قَالَ: هَلْكَى بِلُغَةِ عُمَانَ، وَهُمْ مِنْ الْيَمَنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {نفَشَتْ} [الْأَنْبِيَاء: 78]؟.قَالَ: النَّفْشُ الرَّعْيُ بِاللَّيْلِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيَدٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَدُّ الْخِصَامِ} [الْبَقَرَة: 204].قَالَ: الْجَدِلُ الْمُخَاصِمُ فِي الْبَاطِلِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ مُهَلْهِلٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هُودٍ: 69].قَالَ: النَّضِيجُ مِمَّا يُشْوَى بِالْحِجَارَةِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الْأَجْدَاثِ} [يس: 51].قَالَ: الْقُبُورُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنِ رَوَاحَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلُوعًا} [الْمَعَارِج: 19]؟.قَالَ: ضَجِرًا جَزُوعًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ بِشْرِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3].قَالَ: لَيْسَ بِحِينِ فِرَارٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَدُسُرٍ} [الْقَمَر: 13].قَالَ: الدُّسُرُ الَّذِي تَخْرَزُ بِهِ السَّفِينَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِكْزًا} [مَرْيَمَ: 98].قَالَ: حِسًّا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَاسِرَةٌ} [الْقِيَامَة: 24].قَالَ: كَالِحَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَص: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ضِيزَى} [النَّجْم: 22].قَالَ: جَائِرَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمْ يَتَسَنَّهْ} [الْبَقَرَة: 259].قَالَ: لَمْ تُغَيِّرْهُ السُّنُونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَتَّارٍ} [لُقْمَانَ: 32].قَالَ: الْغَدَّارُ الظَّلُومُ الْغَشُومُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَيْنَ الْقِطْرِ} [سَبَأٍ: 12].قَالَ: الصُّفْرُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُكُلٍ خَمْطٍ} [سَبَأٍ: 16]؟.قَالَ: الْأَرَاكُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {اشْمَأَزَّتْ} [الزُّمَر: 45]؟.قَالَ: نَفَرَتْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جُدَدٌ} [فَاطِرٍ: 27]قَالَ: طَرَائِقُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَغْنَى وَأَقْنَى} [النَّجْم: 48]؟.قَالَ: أَغْنَى مِنَ الْفَقْرِ، وَأَقْنَى مِنَ الْغِنَى، فَقُنِعَ بِهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَنْتَرَةَ الْعَبْسِيّ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَلِتْكُمْ} [الْحُجُرَات: 14].قَالَ: لَا يَنْقُصُكُمْ، بِلُغَةِ بَنِي عَبْسٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْحُطَيْئَةِ الْعَبْسِيّ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَبًّا} [عَبَسَ: 31].قَالَ: الْأَبُّ: مَا تَعْتَلِفُ مِنْهُ الدَّوَابُّ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [الْبَقَرَة: 235] قَالَ: السِّرُّ الْجِمَاعُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهِ تُسِيمُونَ} [النَّحْل: 10].قَالَ: تَرْعَوْنَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نُوحٍ: 13]؟.قَالَ: لَا تَخْشَوْنَ لِلَّهِ عَظَمَةً، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَا مَتْرَبَةٍ} [الْبَلَد: 16].قَالَ: ذَا حَاجَةٍ وَجَهْدٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُهْطِعِينَ} [إِبْرَاهِيمَ: 43]؟.قَالَ: مُذْعِنِينَ خَاضِعَيْنِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ تُبَّعٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مَرْيَمَ: 65]؟.قَالَ: وَلَدًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُصْهَرُ} [الْحَجّ: 20]؟.قَالَ: يُذَابُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [الْقَصَص: 76]؟.قَالَ: لَتَثْقُلُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْس: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ بَنَانٍ} [الْأَنْفَال: 12].قَالَ: أَطْرَافُ الْأَصَابِعِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَنْتَرَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِعْصَارٌ} [الْبَقَرَة: 266].قَالَ: الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُرَاغَمًا} [النِّسَاء: 100]؟.قَالَ: مُنْفَسِحًا، بِلُغَةِ هُذَيْلٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَلْدًا} [الْبَقَرَة: 264]؟.قَالَ: أَمْلَسًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ} [الْقَلَم: 3]؟.قَالَ: غَيْرَ مَنْقُوصٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَابُوا الصَّخْرَ} [الْفَجْرَ: 20].قَالَ: نَقَبُوا الْحِجَارَةَ فِي الْجِبَالِ، فَاتَّخَذُوهَا بُيُوتًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُبًّا جَمًّا} [الْفَجْر: 20].قَالَ: كَثِيرًا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أُمَيَّةَ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَاسِقٍ} [الْفَلَق: 3].قَالَ: الظُّلْمَةُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الْبَقَرَة: 10].قَالَ: النِّفَاقُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِر: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَعْمَهُونَ} [الْبَقَرَة: 15].قَالَ: يَلْعَبُونَ وَيَتَرَدَّدُونَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَى بَارِئِكُمْ} [الْبَقَرَة: 54]؟.قَالَ: خَالِقِكُمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ تُبَّعٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا رَيْبَ فِيهِ} [الْبَقَرَة: 2]؟.قَالَ: لَا شَكَّ فِيهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنِ الزِّبَعْرَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الْبَقَرَة: 2]؟.قَالَ: طَبَعَ عَلَيْهَا، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَفْوَانٍ} [الْبَقَرَة: 264]؟.قَالَ: الْحَجَرُ الْأَمْلَسُ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهَا صِرٌّ} [آلِ عِمْرَانَ: 117] قَالَ: بَرْدٌ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ نَابِغَةَ: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} [آلِ عِمْرَانَ: 121].قَالَ: تُوَطِّنُ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِبِّيُونَ} [آلِ عِمْرَانَ: 146].قَالَ: جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَخْمَصَةٍ} [الْمَائِدَة: 3].قَالَ: مَجَاعَةٍ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأَعْشَى: قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلْيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ} [الْأَنْعَام: 113].قَالَ: لِيَكْتَسِبُوا مَا هُمْ مُكْتَسِبُونَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ: هَذَا آخِرُ مَسَائِلِ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ، وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهَا يَسِيرًا نَحْوَ: بِضْعَةَ عَشَرَ سُؤَالًا، وَهِيَ أَسْئِلَةٌ مَشْهُورَةٌ، وَأَخْرَجَ الْأَئِمَّةُ أَفْرَادًا مِنْهَا بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.وَأَخْرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي كِتَابِ الْوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ مِنْهَا قِطْعَةً وَهِيَ الْمُعَلَّمُ عَلَيْهَا بِالْحُمْرَةِ صُورَةُ (ك). قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ أَنَسٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو صَالِحٍ هُدْبَةُ بْنُ مُجَاهِدٍ، أَنْبَأَنَا مُجَاهِدُ بْنُ شُجَاعٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَخَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ الْمَسْجِدَ.. فَذَكَرَهُ.وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ مِنْهَا قِطْعَةً، وَهِيَ الْمُعَلَّمُ عَلَيْهَا صُورَةُ (ط) مِنْ طَرِيقِ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: خَرَجَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ.. فَذَكَرَهُ.
|